* الأعمال بالنيات فانوِ الخير في كل عمل، واستحضر نفع الآخرين، والكف عن الشر.
* لا تضق ذرعاً بالمحن فإنها تصقل الرجال، وتقدح العقل، وتشعل الهمم.
* العمل والجد هو الطريق الأعظم إلى المجد، وهو بلسم لأدوائك، وعلاج لأمراضك، بل هو كنزك.
* قيمة كل امرئٍ ما يحسن، والعاطل صفر، والفاشل ممقوت، والمخفق رخيص.
* ركّز اهتمامك على عمل واحد، وانغمس فيه، واحترق به، واعشقه لتكن مبدعاً.
* ابدأ بالأهم فالمهم، وإياك والشتات وتوزيع الجهد على عدة أعمال فإنه حيرة وعجز.
* النظام طريق النجاح، ووضع كل شيء في موضعه مطلب للناجحين؛ أما الفوضى فهي صفة مذمومة.
* الناجحون يحافظون على مقتنياتهم وأمتعتهم وأشيائهم، فلا يبذرون ولا يفسدون.
* لا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضوَّع العود حتى يُحرق، وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة.
* وفي السنة: احرص على ما ينفعك، وبادروا بالأعمال، ونعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.
* أبو بكر الصديق ثاني اثنين، أنفق كلَّ ماله، ويدعى من أبواب الجنة الثمانية، وهو قامع الردة.
* عمر بن الخطاب، يفرُّ منه الشيطان، وافقه الوحي أكثر من مرة.
* عثمان بن عفان يجهز جيش العسرة، ويوقف بئر رومة ويختم القرآن في ركعة.
* علي بن أبي طالب يبارز في بدر، ويفتح حصن خيبر، ويقتل مرحباً، ويذبح عمرو بن ود يوم الخندق.
* وخالد بن الوليد بخوض مائة غزوة، ويقتل يوم اليرموك خمسة آلاف بيده، ويكسر تسعة أسياف.
* وجُرِحَ الزبيرُ بن العوام في كل جزء من جسمه، وحمل السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار حواريَّه في الجنة.
* وضُرِبَ طلحةُ في جسمه حتى شلَّت يدهُ، وقُتِل حنظلة جنباً فغسلته الملائكة، واهتز عرش الله لموت سعد.
* وطُعن عبد الله بن عمرو والد جابر أكثر من ثمانين طعنة فكلَّمه الله بلا ترجمان.
* وجمع أبيّ بن كعب القرآن وجوَّده، فذكره الله في الملأ الأعلى، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ عليه سورة البينة.
* وتصدَّق ابن عوف بألف جمل بحمولتها على الفقراء وتصدَّق أبو طلحة بمزرعته في سبيل الله.
منقول عن الشيخ عائض القرنى