الوسوسة في نقض الوضوء
عندما أريد أن أتوضأ للصلاة يخيَّل لي أنه سوف يخرج مني رائحة على طريق السبيلين، فما هو الحل لذلك
هذا من الشيطان والحل لهذا أن يُعرض عن هذا الشيء، وأن لا يلتفت إليه بل إنه وساوس. فيتوضأ الوضوء الشرعي وهو التمسح، يبدأ بالمضمضة والاستنشاق ويكفي، ولا يلتفت إلى هذا الذي يظن أنه خرج من دبره من الريح بعد ما شرع في الوضوء؛ بل يستمر في وضوءه ولا يلتفت إلى هذه الوساوس حتى يجزم مثل الشمس أنه خرج منه شيء، فإذا جزم وتيقن أنه خرج منه شيء يعيد الوضوء، يعني يعيد التسمح الذي هو غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وغسل الرجلين، هذا يسمى الوضوء الشرعي أما غسل الدبر والقبل فيسمى الاستنجاء، فينبغي ……… ، بعض العامة قد يشتبه عليه هذا، فغسل الدبر والقبل يسمى استنجاء عن الغائط والبول، وإن كان بالحجارة يسمى استجمار، أما الوضوء الشرعي فالمراد به غسل الوجه مع المضمضة والاستنشاق وغسل اليدين مع المرفقين، مسح الرأس مع الأذنين، غسل الرجلين، هذا يسمى الوضوء الشرعي، ويسميه بعض الناس التمسح.